-A +A
وكالات (عواصم)
في حين بلغت نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج المبرم في (فيينا) نوفمبر العام الماضي، بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المستقلين خارجها 106% لدول أوبك.

أعلنت الكويت أمس، أنها تأمل باستئناف العمل في حقلين نفطيين مشتركين بينها وبين السعودية خلال شهرين، بعد أشهر طويلة من توقف العمل فيهما بسبب مخاوف بيئية.


وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أمس للصحفيين:«إن نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين المستقلين بلغت حتى الآن 106% لدول أوبك، و94 % بشكل عام». ووصف مستوى الالتزام باتفاق خفض الإنتاج حتى الآن بأنه «ممتاز». لكن أضاف قائلا:«سنطلب من الدول الأخرى الالتزام أكثر حتى نعطي الاتفاق أهمية أكبر».

وأشار في تصريحات قبيل بدء اجتماع لجنة مراقبة سوق النفط في العاصمة الكويتية إلى أن الدول المجتمعة لا تستهدف سعرا معينا للنفط، وإنما نستهدف إعادة التوازن للأسواق.

وتابع:«كلما ارتفعت أسعار النفط سيزيد الاستثمار في النفط الصخري، وإذا ظلت أسعار النفط في مستوى معتدل فسيكون هناك توازن بين العرض والطلب حتى للنفط الصخري».

وتوقع وزير النفط الكويتي أن سوق النفط قد تستعيد توازنها بحلول الربع الثالث من العام الحالي إذا التزم المنتجون على نحو كامل بمستويات الإنتاج المستهدفة.

من ناحيته، توقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن تخفض بلاده إنتاج النفط أكثر من 200 ألف برميل في مارس الجاري.

وكانت مسودة بيان اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة (أوبك) ومنتجي النفط غير الأعضاء كشفت أن اللجنة توصي بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ستة أشهر. وأظهرت المسودة، إذ تجتمع «أوبك» مع منتجي النفط المنافسين في (الكويت) لمراجعة التقدم الذي أحرزوه في اتفاق لخفض الإمدادات التي اطلعت عليها رويترز أن اللجنة «أبدت رضاها عن التقدم المحقق صوب الالتزام الكامل بتعديلات الإنتاج الطوعية، وحثت كل الدول المشاركة على المضي قدما نحو الالتزام الكامل».